القضاء والقدر وأفعال العباد
Posted by Ali Reda | Posted in | Posted on 8/06/2012
شكرا لملهمتى لولاها ما فهمت
الله عدل لذا فالحساب استوجب الاراده الحرة لحتى يكون لاختبار الله والحساب معنى , ولكن كيف تستقيم فكرة العقل المخير مع كون علم الله يقينى شامل وقديم (من قبل الخلق), فربنا يعلم ماكان وما سيكون ومالم يكن كيف كان سيكون (مثل قصة الخضر)؟؟ .
ربنا يعرفنا حق المعرفة لأنه من خلقنا ووضع فينا من نسب المشاعر والعقل والاخلاق والصفات (البرنامج الى بيحرك تصرفاتنا) وده عشان الإختبار الى إحنا فيه فى الدنيا بيختلف من شخص لأخر فلابد إننا نتقبل البرنامج دهو نتقبل الاختبار ونشتغل على أساسه بس الاختبار ده ميبقاش عادل إلا لو فى اراده حرة نستطيع أن نقاوم بها هذا البرنامج ان أخطأ وإلا تكون تجربة مؤلمه من اله قاسى عارف نتيجة الاختبار مسبقا واحنا مجبورين على اختيارتنا نتيجة برنامجنا الثابت الذى لا نستطيع تغييره ولكن لو فى حرية اراده يبقى اختياراتك هى التى تحدد نتيجة الاختبار وكون ربنا عارف نتيجة الاختبار مسبقا علما يقينيا شاملا هى من خواص قدرة الله
كل فعل مقسم لمشيئة وتنفيذ
1) المشيئة : فإن الجبر لا يكون محضًا ، وأن الاختيار لا يجوز أن يكون مطلقاً ، بل الحق التوسط بين الرأيين فلا منافاة بين كون العبد محدثًا ومختارا لفعله (مخير) ، وكون هذا الإحداث ضمن مشيئة الله وإرادته وبعلمه القديم السابق (مجبر). العبد فى منزلة بين الإثنين وجمع الجبر مع التفويض والتسيير مع التخيير هى من خواص قدرة الله (المجهول الأكبر الى بدون حل)
2)التنفيذ : أن كون الله سبحانه و تعالى خالقًا لأفعال العباد ، لا يعني أن فعل العبد هو نفس فعل الله ففعل العبد يخلقه الله ، ويفعله العبد ، ويكسب آثاره العبد
فتبقى الخطوات :
1) ربنا يعلم حدوث الفعل بعلمه الأزلى
2) ارادتك تشاء تنفيذ الفعل
3) ربنا يشاء تنفيذك للفعل
4) ربنا يخلق الفعل (يعطيك القدرة أنك تفعله )
5) أنت تكسب الفعل (تباشر الفعل وتنفذه)
الأشاعرة فصلوا بين الكسب و تنفيذ الفعل لانه خاف أن يفهم التنفيذ على أنه خلق وكده يبقى فيه خالقين للفعل فبكده العبد مالوش تأثير حتى فى التنفيذ وده يقربهم من الجبرية شوية وعشان كده مفهوم الكسب عند الأشاعره غامض, أهل السلف جمعوهم وهم الأصح
من كتاب مصطفى محمود
"فأفعالك معلومة عند الله في كتابه، ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه.. إنها مقدَّرة في علمه فقط.. كما تقدِّر أنت بعلمك أن ابنك سوف يزني.. ثم يحدث أن يزني بالفعل.. فهل أكرهته.. أو كان هذا تقديراً في العلم وقد أصاب علمك" بس كده وسكت عشان متهربش منه
بعد ما فكرت لقيت فى اختلافات بين المثالين تجعلنا لا نربط بينهم:
1) إن توقعى نسبة صحته أقل من 100% ولكن توقع رب العالمين 100% والنتيجة إنى فى الأول أقدر أخرج عن التوقع ده ولكن فى التانى مقدرش أخرج عن التوقع ده أبدا أيا كان عندى اراده حرة أة معنديش لأن النتيجة محتومة فبكده تساوى تأثير إنى عندى إراده حرة بإنى لو معنديش يبقى فعليا معنديش أو عندى وهم الإراده الحرة, باختصار علم الله شامل فخرج من التوقع للعلم اليقينى وكونه علم يقينى لا يتغير يتعارض مع كون ارادتى حره
2) الاب توقع نتيجة الاختيار لو حدث الموقف ولكن حدوث الموقف نفسه خارج توقعه لذا فتوقعه شرطى وليس شامل, رب العالمين يعلم نتيجة الاختيار ويعلم حدوث الموقف معرفة يقينية لذا فتوقعه شامل وحدوث الموقف يترتب على الاختيارات التى قبله وبالتالى فتلك الاختيارات لابد وان تحدث سواء كان عندى اراده حرة أة معنديش لأن النتيجة محتومة فبكده تساوى تأثير إنى عندى إراده حرة بإنى لو معنديش يبقى فعليا معنديش أو عندى وهم الإراده الحرة
سبب الخلق
سبب الخلق من ناحيتنا اننا نعبد وما (خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) لأننا عندنا اراده حره من ناحية حتستوجب إننا نحاسب من اله عادل وسبب الخلق من ناحية ربنا الى هو سبب الاختبار غير معلوم ( إني أعلم ما لا تعلمون) لأنه جل وعلى مش محتاج عبودتنيا لأن احتياجه نقص ونعالى ربنا عن كل نقص
يبقى كده فى حاجتين لا يصل لهم عقل
1) سبب الاختبار الالهى لنا اذا كانت النتيجة معلومة
2) التوفيق بين كوننا اصحاب اراده حرة كون ربنا يعلم النتيجة علما مسبقا
3) وطبعا من أين أتى الله
الله عدل لذا فالحساب استوجب الاراده الحرة لحتى يكون لاختبار الله والحساب معنى , ولكن كيف تستقيم فكرة العقل المخير مع كون علم الله يقينى شامل وقديم (من قبل الخلق), فربنا يعلم ماكان وما سيكون ومالم يكن كيف كان سيكون (مثل قصة الخضر)؟؟ .
ربنا يعرفنا حق المعرفة لأنه من خلقنا ووضع فينا من نسب المشاعر والعقل والاخلاق والصفات (البرنامج الى بيحرك تصرفاتنا) وده عشان الإختبار الى إحنا فيه فى الدنيا بيختلف من شخص لأخر فلابد إننا نتقبل البرنامج دهو نتقبل الاختبار ونشتغل على أساسه بس الاختبار ده ميبقاش عادل إلا لو فى اراده حرة نستطيع أن نقاوم بها هذا البرنامج ان أخطأ وإلا تكون تجربة مؤلمه من اله قاسى عارف نتيجة الاختبار مسبقا واحنا مجبورين على اختيارتنا نتيجة برنامجنا الثابت الذى لا نستطيع تغييره ولكن لو فى حرية اراده يبقى اختياراتك هى التى تحدد نتيجة الاختبار وكون ربنا عارف نتيجة الاختبار مسبقا علما يقينيا شاملا هى من خواص قدرة الله
كل فعل مقسم لمشيئة وتنفيذ
1) المشيئة : فإن الجبر لا يكون محضًا ، وأن الاختيار لا يجوز أن يكون مطلقاً ، بل الحق التوسط بين الرأيين فلا منافاة بين كون العبد محدثًا ومختارا لفعله (مخير) ، وكون هذا الإحداث ضمن مشيئة الله وإرادته وبعلمه القديم السابق (مجبر). العبد فى منزلة بين الإثنين وجمع الجبر مع التفويض والتسيير مع التخيير هى من خواص قدرة الله (المجهول الأكبر الى بدون حل)
2)التنفيذ : أن كون الله سبحانه و تعالى خالقًا لأفعال العباد ، لا يعني أن فعل العبد هو نفس فعل الله ففعل العبد يخلقه الله ، ويفعله العبد ، ويكسب آثاره العبد
فتبقى الخطوات :
1) ربنا يعلم حدوث الفعل بعلمه الأزلى
2) ارادتك تشاء تنفيذ الفعل
3) ربنا يشاء تنفيذك للفعل
4) ربنا يخلق الفعل (يعطيك القدرة أنك تفعله )
5) أنت تكسب الفعل (تباشر الفعل وتنفذه)
الأشاعرة فصلوا بين الكسب و تنفيذ الفعل لانه خاف أن يفهم التنفيذ على أنه خلق وكده يبقى فيه خالقين للفعل فبكده العبد مالوش تأثير حتى فى التنفيذ وده يقربهم من الجبرية شوية وعشان كده مفهوم الكسب عند الأشاعره غامض, أهل السلف جمعوهم وهم الأصح
من كتاب مصطفى محمود
"فأفعالك معلومة عند الله في كتابه، ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه.. إنها مقدَّرة في علمه فقط.. كما تقدِّر أنت بعلمك أن ابنك سوف يزني.. ثم يحدث أن يزني بالفعل.. فهل أكرهته.. أو كان هذا تقديراً في العلم وقد أصاب علمك" بس كده وسكت عشان متهربش منه
بعد ما فكرت لقيت فى اختلافات بين المثالين تجعلنا لا نربط بينهم:
1) إن توقعى نسبة صحته أقل من 100% ولكن توقع رب العالمين 100% والنتيجة إنى فى الأول أقدر أخرج عن التوقع ده ولكن فى التانى مقدرش أخرج عن التوقع ده أبدا أيا كان عندى اراده حرة أة معنديش لأن النتيجة محتومة فبكده تساوى تأثير إنى عندى إراده حرة بإنى لو معنديش يبقى فعليا معنديش أو عندى وهم الإراده الحرة, باختصار علم الله شامل فخرج من التوقع للعلم اليقينى وكونه علم يقينى لا يتغير يتعارض مع كون ارادتى حره
2) الاب توقع نتيجة الاختيار لو حدث الموقف ولكن حدوث الموقف نفسه خارج توقعه لذا فتوقعه شرطى وليس شامل, رب العالمين يعلم نتيجة الاختيار ويعلم حدوث الموقف معرفة يقينية لذا فتوقعه شامل وحدوث الموقف يترتب على الاختيارات التى قبله وبالتالى فتلك الاختيارات لابد وان تحدث سواء كان عندى اراده حرة أة معنديش لأن النتيجة محتومة فبكده تساوى تأثير إنى عندى إراده حرة بإنى لو معنديش يبقى فعليا معنديش أو عندى وهم الإراده الحرة
سبب الخلق
سبب الخلق من ناحيتنا اننا نعبد وما (خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) لأننا عندنا اراده حره من ناحية حتستوجب إننا نحاسب من اله عادل وسبب الخلق من ناحية ربنا الى هو سبب الاختبار غير معلوم ( إني أعلم ما لا تعلمون) لأنه جل وعلى مش محتاج عبودتنيا لأن احتياجه نقص ونعالى ربنا عن كل نقص
يبقى كده فى حاجتين لا يصل لهم عقل
1) سبب الاختبار الالهى لنا اذا كانت النتيجة معلومة
2) التوفيق بين كوننا اصحاب اراده حرة كون ربنا يعلم النتيجة علما مسبقا
3) وطبعا من أين أتى الله