Bertrand Russell on Other Philosophers

Posted by Ali Reda | Posted in | Posted on 5/28/2014

On Nietzsche
His "noble" man—who is himself in day-dreams—is a being wholly devoid of sympathy, ruthless, cunning, cruel, concerned only with his own power. King Lear, on the verge of madness, says: "I will do such things—What they are yet I know not—but they shall be The terror of the earth." This is Nietzsche's philosophy in a nutshell ~ Russell, ibid. p. 767
 On Wittgenstein
"I love him & feel he will solve the problems I am too old to solve ... He is the young man one hopes for."
He used to come to see me every evening at midnight, and pace up and down the room like a wild beast for three hours in agitated silence. Once I said to him: 'Are you thinking about logic, or about your sins?' 'Both', he replied, and continued his pacing. I did not like to suggest it was time for bed, for it seemed probable both to him and to me that on leaving me he would commit suicide. 
On Heidegger
Highly eccentric in its terminology, his philosophy is extremely obscure. One cannot help suspecting that language is here running riot. As with much else in Existentialism, this is a psychological observation made to pass for logic

On George Berkeley
He maintained that material objects only exist through being perceived. To the objection that, in that case, a tree, for instance, would cease to exist if no one was looking at it, he replied that God always perceives everything; if there were no God, what we take to be material objects would have a jerky life, suddenly leaping into being when we look at them; but as it is, owing to God’s perceptions, trees and rocks and stones have an existence as continuous as common sense supposes. This is, in his opinion, a weighty argument for the existence of God. 

محمود درويش

Posted by Ali Reda | Posted in | Posted on 5/27/2014

مديح الظل العالي


لا تصعد إلى تلك المعابدِ
لا تصدِّقْ
لا تصدِّقْ
فهي مذبحة ٌ
ولا تخمد هجيرك عندما يتقمَّص السجَّانُ شكل الكاهن ِ
ودَعْ ...دَعْ كلَّ شيء واقفا ً
دَعْ كُل ما ينهارُ منهاراً ,
ولا تقرأ عليهم أيَّ شيءٍ من كتابك ْ ! .. 

أتذكّر السَّيّاب

أتذكّر السيّابَ، حين أُصابُ بالحمّى
وأهذى: إخوتي كانوا يعدّون العَشَاءَ
لجيش هولاكو،ولا خَدَمٌ سواهُمْ... إخوتي!

أتذكّرُ السيَّاب... إنَّ الشعرَ تجربَةٌ ومنفى،
توأمان ونحن لم نحلُمْ بأكثر من
حياة كالحياةِ، وأن نموت على طريقتنا

حصار لمدائح البحر 


أيُّ شيء ينتهي
أي شيء يبتدئْ
بَلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَدْ
ولصوصٌ يعبدون الله
كي يعبدهم شَعْبٌ
ملوكٌ للأبدْ
وعبيدٌ للأبدْ
لا أحدْ


سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي
وجودي . كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ
اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من
الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ
عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ
رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني
وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ الطريدُ .
سأَصير يوماً ما أُريدُ


نَسْرٌ يودِّعُ قمَّتَهُ عالياً
عالياً
فالإقامةُ فوق الأولمب
وفوق القِمَم
ْتثير السأم
ْوداعاً
وداعاً لشعر الألَمْ!


أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا،
 و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء


من أعطاك هذا اللغز من سماك؟؟
من أعلاك فوق جراحنا ليراك؟؟
فاظهر مثل عنقاء الرماد من الدمار.

أمل دنقل

Posted by Ali Reda | Posted in | Posted on 5/25/2014

الملهى الصغير


لم يعد يذكرنا حتّى المكان !
كيف هنّا عنده ؟
و الأمس هان؟
قد دخلنا ..
لم تنشر مائدة نحونا !
لم يستضفنا المقعدان !!
الجليسان غريبان
فما بيننا إلاّ . ظلال الشمعدان !
أنظري ؛
قهوتنا باردة
ويدانا - حولها – ترتعشان

بطاقة كانت هنا


الليل عند المنتصف 
يا سائق السيارة العجوز .. قف
المنزل الثالث بعد المنحنى 
لكنها يا صاحبي العجوز .. لم تعد هنا !
امض هناك حيث لا مكان 
حيث البيوت دونما عنوان
أوغل بنا في رحلة السراب
قافلة الغناء تستعد للمسير خلف دورة الهضاب
لا تسأل الحادين عن وجهتها ، عن المآب 
فهم هناك يرقبون أصبع النجوم
ضاعت معالم الطريق في الضباب 
حبيبتي لابد أنها هناك 
تسأل عن رواحل ارتدت من الغروب
لا ترتبك ، فقد يضيع العمر في هنيهة ارتباك
حبيبتي : لقد نجوت من " سدوم " 
طفلك آت من مدينة الخراب
الموت مازال مقيماً على الأبواب 
الخاطئون .. هم الذين يرحلون 
في هذه القافلة المسدودة الدروب

الموت في الفراش


”أموتُ في الفِراش.. مثلما تموتُ البعير“
أموت. والنفير
يدقُّ في دمشق..
أموت في الشارعِ: في العطور والأزياء
أموتُ والأعداء..
تدوس وجهَ الحق
”وما بجسمي موضع إلا وفيه طعنة برمح“
.. إلا وفيه جُرح،
إذَن.
”فلا نامت عيون الجبناء“

لا وقت للبكاء


رأيت فى صبيحة الأول من تشرين
جندك.. يا حطين
يبكون،
لا يدرون..
أن كل واحد من الماشين
فيه.. صلاح الدين!

سفر ألف دال


تصْرخين.. وتخترقينَ صُفوفَ الجُنودْ.
نتعانقُ في اللحظاتِ الأخيرةِ,..
في الدرجاتِ الأخيرةِ.. من سلّم المِقصلَهْ.
أتحسَّسُ وجهَكِ!
(هل أنت طِفلتيَ المستحيلةُ أم أمِّيَ الأرملةْ?)
.....

وأنا كنتُ بينَ الشوارعِ.. وحدي!
وبين المصابيحِ.. وحدي!
أتصبَّبُ بالحزنِ بين قميصي وجِلْدي.
قَطرةً.. قطرةً; كان حبي يموتْ!
وأنا خارجٌ من فراديسِهِ..
دون وَرْقَةِ تُوتْ!

من أوراق أبو نوّاس


(الورقة السادسة)
لا تسألْني إن كانَ القُرآنْ
مخلوقاً.. أو أزَليّ.
بل سَلْني إن كان السُّلطانْ
لِصّاً.. أو نصفَ نبيّ!!

لا تصالح


لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
........

إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل

زهور


كلُّ باقهْ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!

كلمات سبارتكوس الأخيرة


( مزج أوّل ) :
المجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ روحا أبديّة الألم !

( مزج ثان ) :
معلّق أنا على مشانق الصباح
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها .. حيّه !
... ...

يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
في شارع الاسكندر الأكبر :
لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ
يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !
" سيزيف " لم تعد على أكتافه الصّخره
يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق
و البحر .. كالصحراء .. لا يروى العطش
لأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع !
.. فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
فسوف تنتهون مثله .. غدا
.........
و ليس ثمّ من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !
وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى ..
و دمعة سدى !

العراف الأعمى


ضمينى فى صدرك ...حتى اتنبأ
وانا لا اكتب .. او اقرأ..

“شيئ في قلبي يحترق
إذ يمضي الوقت... فنفترق
و نمد الأيدي
يجمعها حبٌ
و تفرقنا.. طرق”

الاسلام واصول الحكم

Posted by Ali Reda | Posted in | Posted on 5/24/2014

كتاب رائع فى انه اول محاولة لكسر قدسية مفهوم الخلافة, فينتزع منه حقوقا أعطيت له بموجب انه خليفة رسول الله اى خليفة الله فى أرضه مثل الطاعه التامة والسلطان الشامل لأن طاعة الإئمة من طاعة الله وعصيانهم من عصيان الله فهو ظل الله فى أرضه فليس للخليفة شريك فى ولايته او فى سلطته المطلقة على الدين وتطبيقه أوعلى الدنيا وأمورها. يلخصها الكاتب فى عبارة منسوبة للمنصور حيث يقول: "أيها الناس ، إنما أنا سلطان الله في أرضه ، أسوسكم بتوفيقه ورشده ، وخازنه على ماله ، أقسمه بإرادته ، وأعطيه بإذنه ، وقد جعلني الله عليه قفلا ، إذا شاء أن يفتحني لإعطائكم وقسم أرزاقكم فتحني ، وإذا شاء أن يقفلني عليه أقفلني". فكيف يستقيم هذا القول مع مقولة الصديق "فإِنْ أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي وإِنْ أَسَأْتُ فَقَوِّمُوني" , وهل يعقل ان نقوم من يستمد سلطته من الله؟. وعلى العكس من موقف الخلفاء الراشدين , كان موقف معظم حكام الدول الأموية والعباسية بمنع الاجتهاد السياسى حتى أخذ العرب العلم من أرسطو الا السياسة , كما أن الحكام أتخذوا من الدين درعا لسلطتهم وقاتلوا دفاعا عن عروشهم ودفاعا عن انتقاص قدسيتهم وكونهم لا يسألون على ما يفعلوا أدى لظلم العباد. فالسلطة المطلقة مفسدة. ويضرب الكاتب مثال عند بيعة يزيد بن معاوية : "قام يزيد بن المُقفّع فقال‏:‏ أمير المؤمنين هذا وأشار إلى معاوية فإن هلك فهذا وأشار إلى يزيد فمن أي فهذا وأشار إلى سيفه‏.‏ فقال معاوية‏:‏ اجلس فإنك سيّد الخطباء‏".

ثم يقول ان هذا المفهوم تكرر بين الأوروبين فكان هوبز مناصر للملكية المستمدة سلطتها من الإله وبين لوك الذى انتقد هوبز وبين أن سلطة الملك من الشأن الدنيوى ورضا الرعية.

ثم ينتقل لدولة الرسول (ص) , ويقول انها ليست دولة سياسية والا
لماذا خلت من أركان الدولة ودعائم الحكم التى أضافها عمر بن الخطاب؟ واذا كانت تلك دولة بالمعنى السياسى فالمفترض ان دولة الرسول هى غاية الكمال فلا زيادة عليها وهو غير منطقى بالنسبة لما أضافه عمر بن الخطاب من طرق الإدارة.
كما لو كانت دولة سياسية فألم يكن من المفترض ان يوضح الرسول (ص) طريقة اختيار الخليفه من بعده دون ان يترك حيارى وفى مجال لنشوب اشتباكات بينهم كسعد بن عبادة مثلا.
ثم لماذا لم يغير الرسول أساليب الحكم عند الامم التى فتحها؟ او يغير النظم الادارية والاقتصادية او حتى يغير الصلات الاجتماعية للقبائل؟ انه حتى لم يضع قواعد لتجارتهم او زراعتهم حتى.
اذا كان لمفهوم الخلافة سلطة دينية من حق إلهى فكان اولى ان نجد هذا مذكورا فى القرأن بوضوح؟ وهو مالا نجده.
ويستنتج الكاتب أن ما أقامه الرسول هو وحده دينية لتثبيت أركان الدين بالفتوحات ونشر التعاليم وليست دولة سياسية وأن هذا المفهوم ظهر منذ خلافة أبى بكر الصديق.

مفهوم الخلافة عند الكاتب انها سلطة دنيوية مهمتها بناء الدولة الاسلامية فى اطار الشرع - وليس فصلا للدين عن الحكم كلية كما يُتهم الكاتب - وحفظ الكليات الستة بالحدود التى بينها الشرع وهى حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسب وحفظ المال وحفظ العرض. لكن نوع الحكومة وأعمالها من دواوين وغيره تترك للناس فهم أعلم بشؤون دنياهم".

ثم ينتقل الكاتب لدولة أبى بكر ويقول ان بعض المرتدين كانوا حقيقة مرتدين على الدين بعد وفاة الرسول وبعضهم كانوا خصوما سياسيين رافضين لولاية أبا بكر وشخصه وكانت صراعا على الملك بين اطرافا اسلامية وهذا الصراع جعل الإنضمام لأبى بكر دخولا تحت لواء الإسلام والخروج عليه ردة ,ويضرب على ذلك مثال مالك بن نويرة بأنه كان مسلما رغم ارتداده وتفريقه إبل الصدقة على قومه، بل ومنعهم من أدائها لأبي بكر ، كل ذلك يدينه ويجعل منه رجلًا أقرب إلى الكفر منه إلى الإسلام, فلو راجعنا كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان في خبر مقتل مالك لوجدناه يورد القصة على النحو التالي « ولما خرج خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتالهم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع وقد أخذ زكاتهم وتصرّف فيها، فكلمه خالد في معناها، فقال مالك: أني آتي بالصلاة دون الزكاة، فقال له خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون أخرى، فقال مالك: قد كان صاحبك يقول ذلك، قال خالد: وما تراه لك صاحباً؟ والله لقد هممت أن أضرب عنقك، ثم تجاولا في الكلام طويلاً فقال له خالد: إني قاتلك، قال، أو بذلك أمرك صاحبك؟ قال: وهذه بعد تلك؟ والله لأقتلنك. وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه حاضرين فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جُرْمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك، وتقدّم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال مالك أنا على الإسلام، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه».

وتلك القصه لا تجعل من مالك عدوا سياسيا لابى بكر بقدر ما انها توضح تأويل خالد اتفقت معه او إختلفت لما كان مالك بن نويرة يظهر الإسلام والصلاة كان الواجب على خالد أن يتحرى ويتأنى في أمره ، وينظر في حقيقة ما يؤول إليه رأي مالك بن نويرة في الزكاة ، فأنكر عليه من أنكر من الصحابة رضوان الله عليهم , لذا أعيب على الكاتب هذا.

Three Dialogues Between Hylas and Philonous

Posted by Ali Reda | Posted in | Posted on 5/24/2014

The Main idea of the Book is amazing, Subjective idealism or immaterialism in which only minds and mental contents exist and we are all ideas in the mind of a perceiving God. But most of the arguments presented by Berkeley to support his case are terrible and wrong. I'll give a few examples:

His Master Argument to demonstrate that it is inconceivable for an object to exist outside of a mind:

In order to conceive if it is possible for a tree to exist outside of all minds, we need to be able to think of an unconceived tree. But as soon as we try to conceive of this unconceived tree, we have conceived it in our mind. So we have failed to conceive a tree to exist outside of all minds.

Berkeley mixes between conceiving which is an act of the mind and the content of the conception which can either be real or not.

To Prove that matter can't cause ideas or perceptions in the mind:
  1. Matter is unthinking and inactive.
  2. An inactive substance cannot be the cause of an actual perception in the mind, which is active. 
  3. Only another Mind can be the cause of our thinking. 
The Relativity Argument:

Size is not a quality of an object because the size of the object depends on the distance between the observer. Since an object is a different size to different observers, then size is not a quality of the object. Berkeley rejects shape with a similar argument.

Yes, experience is subjective, but is your experience of the size of an object is the same as the size of the object in-itself? Berkeley's assumption that they are the same is the source of confusion.

To Prove only ideas are the objects of our perceptions, not "things themselves."
  1. If something is indistinguishable from a pain, then it is a pain.
  2. A great degree of heat is indistinguishable from a pain. 
  3. So, a great degree of heat is pain. 
  4. If a pain cannot exist unperceived, no great degree of heat can exist unperceived. 
  5. If external objects are not the subject of sensations or perceptions, pains and heats cannot exist in external objects. 
  6. So, pains and heats cannot exist in external objects. 
  7. Since pain exists in the mind only, heat also must exist in the mind only. 
To prove that matter isn't an instrument used by god:
  1. If X is an instrument, then X is a tool used by a creature to do something that creature couldn't do without it. 
  2. God uses instruments (matter) to cause perceptions. 
  3. Thus, God uses tools to do things that otherwise he wouldn't be able to do. 
  4. But God is omnipotent and so can do anything without tools.
  5. (3) & (4) are together a contradiction, so one of them must be false. 
  6. (4) is definite, so (3) is false. 
  7. So God does not use matter as an instrument.